السبت، 5 يناير 2013

دعينى . . .

ويسألوننى عنكِ . . .
أقول أحببتكِ . . .
حتى وإن كنتِ إياها لا تبادلينى . . .
لذا, دعينى . . .

أحبك كما أشاء, وليس كما ينبغى,
وأنظر فى عينيك لأرى ابتسامة الخجل حين تحاورينى . . .
لذا, دعينى . . .

أتوجك أميرة فوق عروش أحلامى, 
فلم يبقى غيرها شيئا تسلبينى . . .
لذا, دعينى . . .

أعيش على حلم أن تقبلى بى يوما,
حين أجثو على ركبتىَّ طالبا يديك لتتزوجينى . . .
لذا, دعينى . . .

ولتعلمى بأننى,
سأعشقك . . .
ولو رغما عنكِ . . .
لذا . . . دعينى.

                                
                                                                          -سلمى عبدالوهاب-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون