هو . . .
قرر أخيرا أن يخرج عن صمته . . .
ويعلو بصوت مشاعره . . .
يبوح بها فى العلن, ويصرخ بها فى كل مكان . . .
نعم, أحبها . . .
أحبها . . . منذ أن اهتز لها كيانى, وصار قلبى ينبض باسمها . . .
أصبح كل ما فىِّ يحركنى تجاهها . . .
كما لو أن قوى الطبيعة قد اتفقت جميعها على أن تسلبنى حقى فى الحياة إلا فى وجودها, فتصبح حياتى ملكا لها . . .
هى فقط . . .
سأخبرها إذاً . . . فقد سئمت الانتظار . . .
كيف وقد بت أمامها مفضوحا, يكفى فقط بأن تنظر فى عينىَّ, فتعلم . . .
والنتيجة ؟ . . .
لا يهم . . .
فالمهم فقط, أن تعلم . . .
-سلمى عبدالوهاب-
المهم انها تعلم ...
ردحذفانني مهتم بها ..و ساظل دائما