الهدوء يعم المكان . . . السماء زرقاء صافية . . . أسمع هدهدة الطيور فأسرح على نغماتها . . . الرمال دافئة . . . و مياه البحر باردة منعشة . . . تغشى عليها طبقات من الموج الهادى المتتابع
حيث يمتعنى صوت تخبطها بالشاطىء . . و تركها لزبد االبحر الأبيض . . فترسم الأشكال المتباينة على حبات الرمل الذهبية . . ماحية لجميع المعالم . . فتعود بها إلى البساطة . . .
الشمس تداعبنى بآشعتها الدافئة . . فيتملكنى شعورا بالطمأنينة و السلام . . . فأنظر إلى تلك السحابات الصغيرة فى الفضاء . . . ألعب معها و أكون الأشكال . . و أغوص فى خيالاتى . . .
و أنا ما زلت متابعة لتلك السحب المتحركة أراها تتجمع فتحجب الشمس عنى قليلا . . . ثم يزال عنها الغشاء . . فينطلق الضوء مسرعا إلى داخلى . . . فأغمضت عينىَ و أمسكت على قلبى كى أححتفظ به فى نفسى و أبقى عليه . . .
شعرت بالسعادة فابتسمت تلك الابتسمة الحانية . . . أود لو أجرى . . أجرى فاردة جناحىَ . . مستسلمة لذلك الهواء الذى يملأ صدرى أملا فى الحياة . . .
أضحك . . عاد إلىَ ذلك الاحساس الظفولى . . . الحرية . . البراءة . . الجمال . . الصداقة . . .
توقفت كى أتأمل ذلك المنظر أمامى . . . تدرج زرقة المياه مع السماء . . . اشتداد الهواء و اعتلاء الأمواج . . .
بدأ ذلك الصوت يعلو و يعلو . . . كأنه يخاطبنى و يسألنى عما بداخلى . . . بكيت . . حكيت . . و اشتكيت لتلك المياه المتقلبة . . . فهمتنى و أحست بى . . أجدها كثيرا تشبهنى . . فألقى بآلامى إليها فتستوعبها . . .
يهدأ البحر المتعالى . . و تعود معه آمالى . . يحنو علىَ برذاذ بارد . . و تتشارك معه الشمس لتهدئ من روعى . .
أعود لأجلس مرة أخرى على الشاطئ . . ألعب فى الرمال . . لا أبنى القلاع . . و لكنى أرسم أحلامى . .
ثم ألقى نظرة أخيرة على ذلك البحر و تلك الشمس و كل هذه السحب المتناثرة . . . ثم أستلقى على الرمال الدافئة و أغمض عينىّ . . .
حيث يمتعنى صوت تخبطها بالشاطىء . . و تركها لزبد االبحر الأبيض . . فترسم الأشكال المتباينة على حبات الرمل الذهبية . . ماحية لجميع المعالم . . فتعود بها إلى البساطة . . .
الشمس تداعبنى بآشعتها الدافئة . . فيتملكنى شعورا بالطمأنينة و السلام . . . فأنظر إلى تلك السحابات الصغيرة فى الفضاء . . . ألعب معها و أكون الأشكال . . و أغوص فى خيالاتى . . .
و أنا ما زلت متابعة لتلك السحب المتحركة أراها تتجمع فتحجب الشمس عنى قليلا . . . ثم يزال عنها الغشاء . . فينطلق الضوء مسرعا إلى داخلى . . . فأغمضت عينىَ و أمسكت على قلبى كى أححتفظ به فى نفسى و أبقى عليه . . .
شعرت بالسعادة فابتسمت تلك الابتسمة الحانية . . . أود لو أجرى . . أجرى فاردة جناحىَ . . مستسلمة لذلك الهواء الذى يملأ صدرى أملا فى الحياة . . .
أضحك . . عاد إلىَ ذلك الاحساس الظفولى . . . الحرية . . البراءة . . الجمال . . الصداقة . . .
توقفت كى أتأمل ذلك المنظر أمامى . . . تدرج زرقة المياه مع السماء . . . اشتداد الهواء و اعتلاء الأمواج . . .
بدأ ذلك الصوت يعلو و يعلو . . . كأنه يخاطبنى و يسألنى عما بداخلى . . . بكيت . . حكيت . . و اشتكيت لتلك المياه المتقلبة . . . فهمتنى و أحست بى . . أجدها كثيرا تشبهنى . . فألقى بآلامى إليها فتستوعبها . . .
يهدأ البحر المتعالى . . و تعود معه آمالى . . يحنو علىَ برذاذ بارد . . و تتشارك معه الشمس لتهدئ من روعى . .
أعود لأجلس مرة أخرى على الشاطئ . . ألعب فى الرمال . . لا أبنى القلاع . . و لكنى أرسم أحلامى . .
ثم ألقى نظرة أخيرة على ذلك البحر و تلك الشمس و كل هذه السحب المتناثرة . . . ثم أستلقى على الرمال الدافئة و أغمض عينىّ . . .
Besfaty moshtarek :D :D,
ردحذفgamelaa awe, 22adr 22olk en e7sask kowes mesh batal :P,
bs feh mola7za f el satr el 2wel,(kan el mafrood t2oly ta3'reed el tewoor